قصة عربية مشهورة
خرج قوم إلى الصيد فَعَرَضَتْ لهم أُمُّ عامر (وهي الضبع)
فطاردوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فدخَلتهُ.
فخرج إليهم الأعرابي وقال : ما شأنكم؟
قالوا : صيدنا وطريدتنا، فقال: كلا، والذي نَفسي بيده لا تَصِلونَ إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي !
فرجعوا وتركوه وقام فقدّم للضبعِ حليبا ثم أسقاها ماءً حتى عاشت واستراحت.
فبينما الأعرابي قائمٌ إذْ وثبت عليه فبقرت بَطنَهُ وشَرِبَت دَمَهُ وتَرَكَتهُ !!
فجاءَ ابنُ عَمٍّ له يَطلُبهُ فإذا هو طريح مقتول في بيتهِ !
فالتَفتَ إلى مَوضِعِ الضبعِ فلم يراها فاتبّعها ولَم يزل حتّى أدركها فقتلها وأنشدَ يقول :
فطاردوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فدخَلتهُ.
فخرج إليهم الأعرابي وقال : ما شأنكم؟
قالوا : صيدنا وطريدتنا، فقال: كلا، والذي نَفسي بيده لا تَصِلونَ إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي !
فرجعوا وتركوه وقام فقدّم للضبعِ حليبا ثم أسقاها ماءً حتى عاشت واستراحت.
فبينما الأعرابي قائمٌ إذْ وثبت عليه فبقرت بَطنَهُ وشَرِبَت دَمَهُ وتَرَكَتهُ !!
فجاءَ ابنُ عَمٍّ له يَطلُبهُ فإذا هو طريح مقتول في بيتهِ !
فالتَفتَ إلى مَوضِعِ الضبعِ فلم يراها فاتبّعها ولَم يزل حتّى أدركها فقتلها وأنشدَ يقول :
ومَنْ يَصنَع المَعروفَ مَع غَيرِ أهلِهِ
يُلاقي كما لاقى مُجيرُ أُمِّ عامِرِ
أعَدَّ لَها لمّا استجارَتْ بِبَيتِهِ
أحاليبَ البانِ اللقاحِ الدوائرِ
وأسمَنَها حتَى إذا ما تَمَكَّنَتْ
فَرَتْهُ بأنيابٍ لَها وأظافِرِ
فَقُلْ لِذَوي المَعروفِ هذا جَزاءُ مَنْ
يَجودُ بِمَعروفٍ على غَيرِ شاكِرِ
يُلاقي كما لاقى مُجيرُ أُمِّ عامِرِ
أعَدَّ لَها لمّا استجارَتْ بِبَيتِهِ
أحاليبَ البانِ اللقاحِ الدوائرِ
وأسمَنَها حتَى إذا ما تَمَكَّنَتْ
فَرَتْهُ بأنيابٍ لَها وأظافِرِ
فَقُلْ لِذَوي المَعروفِ هذا جَزاءُ مَنْ
يَجودُ بِمَعروفٍ على غَيرِ شاكِرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق