يُورِدُ أبو حيّان التوحيديّ أنه كان في بني إسرائيل جبّارٌ ظالمٌ يُكرِهُ الناسَ على أكلِ لحمِ الخِنزير، ويقتلُ من لا يأكلُه، فلم يَزَل الأمرُ يترقّى حتى بلغ إلى عابدٍ من عبَّادهم، فشقَّ ذلك على الناس،
فقال له صاحبُ الشرطة: إني ذابحٌ لك جَديًا، فإذا دعاك الجبّارُ لتأكلَ فكُل منه،
فلمّا دعاه ليأكلَ أبى أن يأكلَ فقال: أخرِجُوه واضربوا عُنقَه، فقال صاحبُ الشرطة للعابد: ما منَعَك أن تأكلَ جديًا مشويًّا؟! فقال العابدُ: إني رجلٌ منظورٌ إليه، وإني كرهتُ أن يُتأسَّى بي في معاصي الله،
ثم قتله.
فقال له صاحبُ الشرطة: إني ذابحٌ لك جَديًا، فإذا دعاك الجبّارُ لتأكلَ فكُل منه،
فلمّا دعاه ليأكلَ أبى أن يأكلَ فقال: أخرِجُوه واضربوا عُنقَه، فقال صاحبُ الشرطة للعابد: ما منَعَك أن تأكلَ جديًا مشويًّا؟! فقال العابدُ: إني رجلٌ منظورٌ إليه، وإني كرهتُ أن يُتأسَّى بي في معاصي الله،
ثم قتله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق